ورشة تدريبية عملية من جزأين / صانع القيمة
الجزء الأول: حدد مجالك المربح
ستخرج من هذه الورشة ولديك وضوح تام من أنت وما هو مجالك المربح ومن هو جمهورك المستهدف وما هي منطقتك الريادية التي لن ينافسك أحد بها.
أكبر مشكلة تواجه المدربين ورواد الأعمل هي تحديد المجال المناسب والأكثر ربحية للعمل أونلاين ومن هو الجمهور المستهدف وكيفية الوصول للاستهداف الصحيح الذي يضمن النجاح ويحقق النمو والانتشار وبالتأكيد المبيعات.. لكن قلة فقط من ينجحون في ذلك!
لا يهم إن كنت مبتدئاً أو خبيراً .. إن لم تحدد منطقتك الريادية ومجالك المربح لن تتمكن من تحقيق النمو الحقيقي والتأثير الذي تطمح له.
بمجرد أن تحدد منطقتك الريادية ومجالك المربح ستجد أن كل شيء بعد ذلك يصبح أسهل وأكثر سلاسة.. ستجد أن رسالتك التسويقية والمحتوى الذي تقدمه يجذب العملاء “الصح” لك دون عناء، وستستمتع بتحقيق النمو والانتشار والمبيعات التي طالما حلمت بها.
منطقتك الريادية هي بالضبط مثل بصمة الاصبع أو العين،، لا يوجد أي إنسان آخر في العالم يتطابق معك بنسبة ١٠٠٪ إطلاقاً..
لذلك عندما تكتشفها وتنطلق منها سيكون بإمكانك بناء مشروعك وعلامتك الشخصية وتحقيق الربحية من عمل دون الخوف من المنافسة أو حتى التقليد.. فمهما حاولوا لن يصلوا لمرحلة أن يكونوا أنت.
أروع ما في الموضوع هو أن معرفتك لمنطقتك الريادية ومجالك المربح وجمهورك المستهدف ستمكنك من صناعة القيمة عبر المحتوى دون الحاجة للتصنع أو التظاهر بأي شيء.. من يتابعك سيتابعك لأنه اقتنع بك وبما تقدم، وسيكون متابعاً وفياً وعميلاً قيماً كذلك.
إن أردت أن تنجح بسرعة، عليك أن تبدأ بشكل صحيح.. والبداية الصحيحة هي بتحديد منطقتك الريادية ومجال تأثيرك المربح بشكل صحيح.
هذه بلا شك أهم خطوة لأي مدرب أو رائد أعمال يطمح للنجاح في الأونلاين بزنس ويتحول من جرد صانع محتوى متعثر إلى صانع قيمة مؤثر وناجح.
الجزء الثاني: الطريق إلى أول ألف دولار (خلال ٣٠ يوماً)
ستخرج من هذه الورشة ومعك خطة العمل الكاملة للوصول لأول ألف دولار لك أونلاين خلال ٣٠ يوماً، حتى لو لم يكن لديك متابعين ولم يسمع بك أحد من قبل.
معظم المدربين ورواد الأعمال يبقون عالقين في مرحلة الأدوات (الموقع الإلكتروني، قمع المبيعات، استراتيجيات التسويق، أفضل منصة/ أفضل خدعة/ أفضل كاميرا للتصوير / أفضل مايكروفون.. إلخ) ولا يصلون إلى النتائج..
الأدوات لا تصنع النجاحات، ولكن المهارات “الصح” في المكان الصح هي التي تقودك للنتائج التي تطمح لها، دون الحاجة للتعقيدات أو الأدوات.
شخصياً تعلمت هذا الدرس مبكراً في مسيرتي الريادية، ولازلت لغاية اليوم لا أعتمد على المواقع الإلكترونية المعقدة ولا حتى الأدوات البراقة لإتمام العمل.. وربما قد تستغرب إن أخبرتك أنني أبيع دورات تدريبية متقدمة مرتفعة الثمن وبرامج كوتشينج شخصي بآلاف الدولارات دون موقع إلكتروني متخصص وباستراتيجية بسيطة جداً جداً..
لن أعدك بتحقيق مليون دولار.. ولا حتى مئة ألف.. ولا عشرة آلاف !
لكنني أعدك بأن أعلمك طريقتي الفعالة والمضمونة للوصل لأول ألف دولار أونلاين.. المذهل في الموضوع أنك عندما تتعلم كيف تحقق أول ألف سيكون بإمكانك جعلها ألف شهرياً ومن ثم ألف أسبوعياً.. والطريق ممهد أمامك لتصل لألف يومياً وأكثر بإذن الله تعالى..
المشكلة دائماً في البداية وفي الخطوة الأولى، ومعظم الأشخاص يبقون عالقين عن الخطوة الأولى فقط..
ما يحمسني للعمل والإنجاز كل يوم، هو تبسيط الأمور على نفسي.. لأن وقتي مهم بالنسبة جداً لي، وتلك الساعات الضائعة على الأدوات البراقة والاستراتيجيات المعقدة، أفضل أن أقضيها مع أبنائي وأسرتي!
إن كنت مثلي تريد أن تكون صانع قيمة إيجابي ومؤثر، وفي نفس الوقت تعمل أقل عدد ممكن من الساعات لتستمتع بباقي الوقت مع عائلتك ومع من تحب.. هذا التدريب مهم جداً ومفيد جداً جداً لك!